IEG Arabia

5-7 فبراير 2026

واجهة الرياض، الرياض

Riyadh Active Industry

رؤية القطاع الرياضي: الوليد القايد في بناء قادة الرياضة السعوديين و الوصول لرؤية 2030 من خلال الناس

مايو 5th, 2025

٥ مايو ٢٠٢٥ - مع تسارع وتيرة المملكة العربية السعودية نحو تحقيق طموحاتها في رؤية ٢٠٣٠، لم تعد الرياضة مجرد هواية، بل أصبحت أولوية وطنية. من استضافة البطولات العالمية إلى إحداث نقلة نوعية في التنمية الاجتماعية، يشهد القطاع الرياضي في المملكة تحولاً جذرياً.

وفي طليعة هذا التحول نجد الوليد القايد: المتحدث في مؤتمرات تيد اكس والحاصل على عدة جوائز في استراتيجيات الصحة والقيادة ومؤسس شبكة المحترفين الرياضيين السعوديين (إس إس بي إن) وهي منصة رائدة تربط المواهب السعودية بالوظائف المؤثرة وتوجيه فرص التطوير المهني في الرياضة.

سعدنا أيضًا باستضافة الوليد كمتحدث بارز في منتدى المملكة في معرض الرياض للصناعات الرياضية، المعرض التجاري الدولي الرائد في المملكة العربية السعودية في مجال الصحة واللياقة البدنية والعافية. في هذه المقابلة، يشاركنا الوليد أفكاره حول تطور القطاع الرياضي في المملكة العربية السعودية، ودور القيادة، وأهمية الاستثمار في الكفاءات الوطنية لبناء مستقبل مستدام.

لقد نجحت في تأسيس شبكة المحترفين الرياضيين السعوديين لدعم الجيل القادم من القادة الرياضيين. ما الذي ألهمكَ لهذا، وما أثرُها حتى الآن على المنظومة الرياضية في المملكة العربية السعودية؟

نشأت فكرة إس إس بي إن من منطلق شخصي للغاية، لقد رأيت بنفسي كيف كان الموهوبون في قطاعنا الرياضي يكافحون من أجل الحصول على فرصة مناسبة أو الاتجاه الوظيفي المناسب. سواء كانو مدربين أو اداريين أو حتى متخصصين، كانت الموهبة موجودة لكن لا يوجد نظام لدعم ذلك لذلك قمت ببناء إس إس بي إن لتكون أكثر من مجرد شبكة، بل هي جسر لربط مئات المهنيين بفرص العمل والتدريب والإرشاد وأعطينا السعوديين والمغتربين منصة للنمو معا في ظل نفس الرؤية.

كيف تساهم إس إس بي في التطوير المهني للمدربين والمعلمين والإداريين في جميع أنحاء المملكة؟

يبدأ الأمر بالظهور، فنحن نساعدهم على الظهور لدى الأندية والاتحادات والجهات الخاصة. بل وأكثر من ذلك، نوفر لهم إمكانية الوصول إلى ورش العمل، ومواقع التوظيف المُختارة، والتوجيه الفردي. العديد من المهنيين في مجالنا لا يحتاجون فقط إلى تعزيز سيرتهم الذاتية، بل يحتاجون أيضًا إلى الوضوح والدعم وفرص حقيقية للنمو. وهنا يأتي دور إس إس بي إن

تُحدث رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تحولاً جذرياً في نهج المملكة تجاه الرياضة والصحة.

تم تصميم إس إس بي إن بالكامل بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 المتمثلة في تنمية الاقتصاد الرياضي، وتمكين المواهب المحلية، وتعزيز مجتمع أكثر صحة. كل تدريب، وكل ورشة عمل، وكل شراكة نعقدها تهدف إلى المساهمة في بناء منظومة رياضية أكثر حيوية واحترافية واستدامة في المملكة.

ما هي الاتجاهات التي تلاحظونها في الطلب على المواهب والتدريب في قطاع الرياضة المتوسع في المملكة؟

ازداد الطلب على المتخصصين المؤهلين بشكل كبير، لا سيما في مجالات اللياقة البدنية، والرياضة النسائية، والعلوم الرياضية، والفعاليات. كما شهدنا تحولًا جذريًا في العقلية: لم تعد المؤسسات توظف "مدربين" فحسب، بل تبحث أيضًا عن قادة ومخططين وأشخاص قادرين على التفكير الاستراتيجي في النمو.

ما هي أكبر التحديات التي تواجه تلبية هذا المجال؟

بصراحة، إحدى أكبر الفجوات تكمن في الجاهزية المهنية. المواهب موجودة، لكن الكثير منها يفتقر إلى فرص التطوير المهني، سواءً كانت شهادات أو خبرة عملية أو إرشادًا. حواجز اللغة، ومحدودية الخبرة، وممارسات التوظيف القديمة، كلها تحديات نسعى جاهدين لمعالجتها.

كيف تساعد إس إس بي إن في اغلاق هذه الفجوات ودعم هذه الخطط؟

إس إس بي إن تعمل بنشاط على بناء الصلة بين الموهبة والفرص. لا نكتفي بمشاركة إعلانات الوظائف، بل ننتقيها بعناية. نقدم دعمًا عمليًا للمهنيين الذين يحاولون استيعاب النظام، ونعمل بشكل وثيق مع الأندية والاتحادات لمساعدتهم على إدراك قيمة تطوير كوادرهم والاستثمار فيها. الأمر يتعلق ببناء نظام يخدم الجميع، وليس مجرد ملء الشواغر

أين ترى صناعة الرياضة في المملكة العربية السعودية خلال 5 إلى 10 سنوات، وما هو الدور الذي تأمل أن تلعبه منصاتك في هذا النمو؟

أعتقد أن السعودية ستصبح نموذجًا عالميًا في الرياضة، ليس فقط في استضافة الفعاليات، بل في كيفية بناء الأنظمة، وتمكين المواهب، ودمج الصحة والعافية في جميع شرائح المجتمع.

امل ان تظل منصة إس إس بي إن ملتقىً للرياضيين المحترفين، وأن تُلهم جهودنا الدول الأخرى للاستثمار في شعوبها بالطريقة نفسها.

بصفتك مؤسسًا سعوديًا، ما مدى أهمية عرض الابتكارات المحلية على منصات مثل رياض أكتيف إندستري؟ ما هي الرسالة التي تبثها حول دور المملكة العربية السعودية في تشكيل مستقبل اللياقة البدنية والرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي؟

إنه أمرٌ بالغ الأهمية. منصاتٌ مثل منصتكم تمنحنا صوتًا، ليس فقط للاحتفال بالإنجازات، بل لإظهار ما يُمكن تحقيقه عندما يبادر القادة المحليون ويبنون لمجتمعاتهم. كلما شاركنا قصصنا، ساهمنا في تشكيل مستقبل الرياضة في المنطقة. وبالنسبة لي، الأمر لا يتعلق فقط بالتقدير، بل بالمسؤولية.


لمزيد من الأفكار من قادة الفكر الإقليميين الذين يشكلون اقتصاد العافية واللياقة البدنية في المملكة، تابعوا صفحة الرياض أكتيف إندستري على لينكدإن أو تفضلوا بزيارة riyadhactiveindustry.sa.

© IEG Events Arabia 2025 جميع الحقوق محفوظة